][ معَ زَوْجاتِهِ ][
كانَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ خَيْرَ الناسِ لِكُلِّ النّاسِ، وكانَ خَيْرَ النّاسِ لأهْلِهِ
كَما قالَ عَنْ نَفسِهِ الشَّريفةِ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ وَأنا خَيْرُكُمْ لأهْلِي سنن التّرْمِذي.
وقَدْ ضرَبَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أَرْوَعَ الأمثلَةِ في التـَّلطـُّفِ معَ زوْجاتِهِ وحُسْنِ مُعاشَرَتِهنَّ
والتـَّوَدّدِ إليْهِنّ ومُداعَبَتِهنّ،
حتى إنّهُ كانَ يَجْلِسُ عِندَ بَعيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبتَهُ وتَضعُ صَفِيّةُ رجْلَها عَلى رُكْبَتِهِ حَتى تَرْكَبَ صحيح البخاري
،،
وكان صلى اللهُ عليه وسلمَ يُرَقّقُ اسمَ عائشَة َـ رضي الله عنها ـ ويقول لها: يا عَائِشُ ، صحيح البخاري
وكان يناديها بــ بـِنْتِ الصِّدِّيقِ سنن الترمذي وسنن ابن ماجة
إكْراماً لها ولأهْلِها وتَوَدُّداً وتَقرُّباً إلَيْها.