نحن كبشر يوجد بداخلنا احساس بعدم الرضا بمايحدث
لم نرتقي بعد الي اليقين الذي يجعلنانعلم ان كل مقدر من عند الله هوخير
متي سنحسن الظن بالله
ومتي يسكن اليقين قلوبنا ونحمده علي السراء والضراء
نقلت لكم قصه تحمل الكثير من المعاني الجميله
قصـــــــــــــــــــــــــه رائعـــــــــــه
عن حسن الظن بالله
قصة الوزير الذي كان دائمآ يردد عبارة
( لعله خير ) يقصد ان الذي يختاره الله هو الاحسن
وكان هذا الوزير دومآ بصحبت الملك ولا يغب عنه ابدآ
... كان يكرر عبارة لعله خير بكل نبآ يسمعه وكل جديد يلاقيه
وفي يوم من الايام تعرض الملك لحادث وقطع اصبع احدى يديه
وعندما سمع الوزير ما حدث فقال : لعله خير
وما ان سمع الملك هذا القول من الوزير الا وقد امر بسجنه
وقال له قطع اصبعي وتقول لعله خير؟
سآسجنك هنا في هذا القصر
فرد عليه الوزير لعله خير ان شاء الله
فضحك الجميع سخريه منه
وبعد عدت ايام كان هذا الملك وقافلته في طريق الى الديار
فظل قافلته ولم يعد يعرف اين اصبحوا ومشى وحيدآ بحثآ عنهم
فاعترضوه اناس من عبدة الاصنام وكانوا يبحثون عن رجل يذبحوه تقربآ للصنم ( قربان)
الذي يعبدوه
واخذوه الى قريتهم ليأدوا شعائر الذبح وعندما رأو اصبعه مقطوع فقالوا كيف نقدم لصنمنا
رجل ناقص. علها اهانة لصنمنا فتركوه يذهب
فعاد الملك الى دياره بعد ان اخلوا سبيله
فذهب يحكي قصته للوزير
فقال له الوزير قطع اصبعك وقلت لعله خير ان شاء الله
وامرت بسجني وقلت لعله خير ان شاء الله
لو لم يكن اصبعك مقطوع لكنت الان مذبوحآ عند عبدة الاصنام
ولو لم تآمر بحبسي لكنت معك واختاروني بديلآ عنك
فضحك الملك و استغفر الله وامر بالافراج عن هذا الوزير الذي عاد كما كان لا يغب عنه لحظه
لم نرتقي بعد الي اليقين الذي يجعلنانعلم ان كل مقدر من عند الله هوخير
متي سنحسن الظن بالله
ومتي يسكن اليقين قلوبنا ونحمده علي السراء والضراء
نقلت لكم قصه تحمل الكثير من المعاني الجميله
قصـــــــــــــــــــــــــه رائعـــــــــــه
عن حسن الظن بالله
قصة الوزير الذي كان دائمآ يردد عبارة
( لعله خير ) يقصد ان الذي يختاره الله هو الاحسن
وكان هذا الوزير دومآ بصحبت الملك ولا يغب عنه ابدآ
... كان يكرر عبارة لعله خير بكل نبآ يسمعه وكل جديد يلاقيه
وفي يوم من الايام تعرض الملك لحادث وقطع اصبع احدى يديه
وعندما سمع الوزير ما حدث فقال : لعله خير
وما ان سمع الملك هذا القول من الوزير الا وقد امر بسجنه
وقال له قطع اصبعي وتقول لعله خير؟
سآسجنك هنا في هذا القصر
فرد عليه الوزير لعله خير ان شاء الله
فضحك الجميع سخريه منه
وبعد عدت ايام كان هذا الملك وقافلته في طريق الى الديار
فظل قافلته ولم يعد يعرف اين اصبحوا ومشى وحيدآ بحثآ عنهم
فاعترضوه اناس من عبدة الاصنام وكانوا يبحثون عن رجل يذبحوه تقربآ للصنم ( قربان)
الذي يعبدوه
واخذوه الى قريتهم ليأدوا شعائر الذبح وعندما رأو اصبعه مقطوع فقالوا كيف نقدم لصنمنا
رجل ناقص. علها اهانة لصنمنا فتركوه يذهب
فعاد الملك الى دياره بعد ان اخلوا سبيله
فذهب يحكي قصته للوزير
فقال له الوزير قطع اصبعك وقلت لعله خير ان شاء الله
وامرت بسجني وقلت لعله خير ان شاء الله
لو لم يكن اصبعك مقطوع لكنت الان مذبوحآ عند عبدة الاصنام
ولو لم تآمر بحبسي لكنت معك واختاروني بديلآ عنك
فضحك الملك و استغفر الله وامر بالافراج عن هذا الوزير الذي عاد كما كان لا يغب عنه لحظه